أشرف اللواء اسماعيلي مصطفى، نائب قائد الناحية العسكرية الثانية، صبيحة أمس الأحد، على مراسم الافتتاح الرسمي للأبواب المفتوحة حول الخدمة الوطنية، والتي جاءت تزامنا والذكرى الـ48 لتأسيس الخدمة الوطنية.
أكد اللواء اسماعيلي مصطفى، في كلمة ألقاها بالمناسبة، سعيهم المتواصل لتقوية رابطة جيش أمة، من خلال تعزيز مبدأ التقارب والتواصل بين المؤسسة العسكرية والمواطن، تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة، الرامية إلى توطيد اللحمة بين الجيش الوطني الشعبي والمجتمع المدني، لاسيما فئة الشباب منهم، وفق تعبيره.
وقال اللواء أن القيادة، تهدف من وراء هذه التظاهرة الإعلامية الجوارية الهامة التي تدخل في إطار المخطط الاتصالي للقوات المسلحة، المصادق عليها من طرف السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى ترقية الصورة المثلى لاحترافية الجيش الوطني الشعبي، وإطلاع المواطنين على مؤسسة الخدمة الوطنية التي تعد مدرسة لتكوين الرجال، المستعدين للمساهمة في الدفاع عن الوطن، وضمان أمن وسيادة الجزائر.
بدورهم، ثمّن المواطنون، مثل هذه المبادرات، خاصة فئة الشباب منهم، الذين توافدوا بكثرة على مركز الخدمة الوطنية، الكائن بشارع محمد بن طاطة بالمدينة الجديدة، بهدف التعرف على واجبهم وحقوقهم، تجاه الخدمة الوطنية، بدءا من مرحلة التجنيد وشروط إجراءات الإعفاء، وكذا إبراز الامتيازات التي جاء بها قانون الخدمة الوطنية، إلى جانب الجهود التي يقدمها المجنّدون في الخدمة الوطنية، وذلك من خلال عرض صور وأفلام وثائقية، تعكس مختلف المهام، المنوطة بهم طبقا لهذا القانون.